مع نهاية شهر نوفمبر الماضي كانت الحكومة قد قررت خلال مجلس للوزراء إحداث كلية للصيدلية وأخرى لطب الأسنان وعدد من كليات الطب واحدة منها ستحتضنها الكاف حيث كان الأهالي قد طالبوا في العديد من المناسبات سواء قبل الثورة أو بعدها ببعث مؤسسة جامعية طبية بالجهة وتطوير المستشفى الجهوي محمد بورقيبة إلى آخر جامعي تتوفر فيه خدمات صحية متطورة واختصاصات متعددة تحتاجها ربوع الشمال الغربي..
غير أنه ومنذ ذلك التاريخ بقي هذا المشروع الهام ضمن المشاريع الموعودة الأمر الذي دفع الأطراف الفاعلة في الجهة للتحرك وفي هذا الباب تم تكوين لجنة تضم ممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة ونقابة وعمادة الأطباء والصيادلة وممثلين عن الإدارات الجهوية للصحة والتجهيز وأملاك الدولة.. وستعمل هذه اللجنة على تثبيت هذا القرار من خلال التوجه للدوائر الرسمية الراجعة لها بالنظر من أجل الضغط لتنفيذ قرار تركيز كلية للطب وإحداث مستشفى جامعي.. ومن المنتظر أن تصل التكاليف الجملية لهذا المشروع المرتقب أكثر من 40 ألف دينار.
عبد العزيز الشارني