
وصلت نهاية الاسبوع الماضي لميناء جرجيس التجاري باخرة تجارية عملاقة من روسيا تحمل على متنها 27 ألفا و500 طن من شعير العلف من توريد ديوان الحبوب. وهذا يحصل أول مرة في الميناء التجاري الذي شهد استثمارات بقيمة 50 مليارا لم تساعد على تطوير النشاط حيث بقيت الحركة التجارية ضعيفة ترتكز أساسا على تصدير مادة الملح .
وقد شهد الميناء حركية كبيرة بقدوم هذه الباخرة حيث تواجدت عشرات الشاحنات لنقل الحبوب بولايات الجنوب الشرقي حمولة كل شاحنة 25 طنا وهو ما يستوجب 1100 شاحنة لتفريغ حمولة الباخرة ويتطلب قرابة أسبوعين أو أكثر من الوقت.
وحسب مصدر في الميناء التجاري وعلى عكس ما تردد فان الميناء وبعد الاستثمارات الكبيرة التي صرفت من أجله، أصبح جاهزا لاستقبال اكبر الباخرات وتخفيف العبء على ميناء رادس والمساهمة في تنمية وتنشيط الحركة التجارية وخلق مواطن شغل. ويبقى الأمل معقودا في ان تتواصل بادرة ديوان الحبوب على امتداد السنة لتشمل كذلك ديوان التجارة في انتظار استقرار الاوضاع في ليبيا التي تبقى أهم المعاملات التجارية مع موانئها.
◗ عماد بلهيبة