
كشفت خلال الاسبوع الجاري الوحدات الأمنية التابعة للادارة العامة للأمن الوطني وتحديدا على مستوى ادارة اقليم الأمن الوطني بالمنستير بالادارة العامة للأمن العمومي النقاب عن خلية تكفيرية تنشط بالجهة، حيث القت القبض على خمسة أشخاص أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير بالاحتفاظ بهم من اجل شبهتي الانتماء الى تنظيم ارهابي واحالتهم امس الجمعة على القطب القضائي لمكافحة الارهاب في انتظار اتخاذ بقية الاجراءات القانونية في شأنهم.
وحسب المعطيات التي تحصلت عليها»الصباح» فان وحدات الأمن باحدى مناطق ولاية المنستير، وفي إطار الحرب على الإرهاب والإرهابيين واصلت عملياتها الاستباقية بكل ثبات تحسبا لأية أعمال إرهابية من خلال تعقب الخلايا النائمة والعناصر المفتش عنها والمطلوبين في قضايا إرهابية ممن تواروا عن الأنظار أو المشتبه بهم وتحيين وضعيات العناصر التكفيرية قصد إجهاض أية مخططات في المهد.
هذه العمليات الاسترشادية مكنت من توفير معلومة مفادها تردد اشخاص غرباء على منزل يقطنه عنصر تكفيري مصنف لدى المصالح الامنية، ونظرا لأهمية الموضوع فقد أولاه الاعوان العناية اللازمة وراقبوا المكان في سرية تامة، ثم داهموه باذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير حيث اوقفوا خمسة اشخاص وحجزوا مجموعة من الهواتف ثم اقتادوهم الى المقر الامني.
وباجراء الابحاث الاولية تبين ان احد المظنون فيهم اصيل البقالطة وشملته التحقيقات سابقا في قضية ارهابية فيما تبين ان صاحب المنزل عنصر تكفيري مصنف والبقية اصيلو منطقة اكودة، وقد ذكروا انهم قدموا الى الجهة لقضاء ايام لدى صديقهم واقتناء الملابس الجاهزة، ولكن نظرا لوجود سوابق لدى احدهم فقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم واحالتهم على القطب القضائي لمكافحة الارهاب الذي من المنتظر ان يحيلهم على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالادارة العامة للأمن الوطني.
◗ صابر المكشر