
مع تواصل غلق وحدة ضخ النفط بالكامور قرر الأستاذ مختار بوقرة بمعية مجموعة من المحامين تقديم شكاية لدى القضاء ضد كل من تسبب في قطع إنتاج النفط.
وحول تفاصيل الشكاية أكد الأستاذ مختار بوقرة لـ»الصباح» بأنه سيتقدم رفقة مجموعة من المحامين بقضية ضد كل من سيكشف عنه البحث وكل من تسبب في قطع إنتاج النفط ويمكن أن تتوسع التهمة إلى الدعوة إلى التمرد والعصيان المدني زمن الحرب.
وأضاف في هذا الخصوص بأن ما يحصل حاليا في الكامور هو استقواء على الدولة باعتبار أن رئيس الحكومة ذكر بأننا في حالة حرب ضد جائحة كورونا فالدولة في حالة طوارئ ومواردها منقوصة بالإضافة إلى غياب المداخيل، فالدولة في حاجة حاليا للإمدادات المالية لمجابهة كورونا سيما وأن البنية التحتية للدولة ضعيفة.
وأوضح بوقرة بأنهم ليسوا ضد الاحتجاجات السلمية ولكن من غير المعقول غلق وحدة ضخ النفط باعتبار أنه غلق لمورد مالي هام جدا ستصبح من دونه الدولة عاجزة فوحدة ضخ النفط هي ملك للشعب فمن غير المعقول أن تلتجا الدولة للاقتراض وهي تمتلك موارد يمكن أن تساعدها على تجاوز هذه الأزمة.
واعتبر المحامي أن ما يحصل في الكامور والتسبب في قطع إنتاج النفط هو خيانة للدولة باعتبار أنه كان من الممكن فتح وحدة الضخ ثم التفاوض لتحقيق موارد إضافية للدولة.
◗ فاطمة الجلاصي