تسود حاليا موجة من الاستياء والاستغراب في صفوف اعضاء من الصناعة والتجارة ومن ورائهم اهالي القيروان بعد ما حدث للوفد الصناعي الفرنسي الذي كان من المنتظر ان يحل بولاية القيروان يومي 31مارس و 1 افريل الجاري لمعاينة المنطقة الصناعية بالسبيخة وفي حقائبهم أربعة مشاريع صناعية سيقع بعثها وذلك حسب المنشور الوارد على الاتحاد بتاريخ 27 مارس وبعد ان تم اعداد برنامج الزيارة من قبل الاتحاد وفي اليوم المحدد للاجتماع المقرر في التاسعة صباحا وقع اعلام الاتحاد بالغاء الاجتماع على الساعة الثامنة والنصف لاسباب مجهولة وبعد البحث تبين ان الوفد تحول الى مدينة السواسي المجاورة للقيروان والتابعة لولاية المهدية علما وان القيروان بها سبع مناطق صناعية وهي منطقة استراتيجية من حيث الموقع ولكن لا توجد بها ادارة للوكالة العقارية الصناعية وهي تابعة اداريا لاحدى جهات الساحل وهذا ما يجعلها محرومة من حقها في الاستثمار الصناعي ويؤكد المطلعون على الوضع الصناعي بالجهة انها ليست المرة الاولى التي يقع تحويل وجهة المستثمرين الاجانب من القيروان الى وجهة اخرى ومن النوادر التي حصلت في هذا المجال ان احد المنتصبين اراد بعث مشروعه في القيروان وكالعادة ارادوا تحويل وجهته ووضع العديد من الصعوبات امامه من تكلفة الكهرباء الباهضة .... لكنه اصر على موقفه وهدد بنقله الى دولة المغرب اين توجد مشاريعه عندها تمكن من الانتصاب وحاليا المشروع قائم الذات ويستوعب طاقة عمالية محترمة .
رضا النهاري