التونسيون يمثلون أكبر نسبة من المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إيطاليا منذ بداية العام


نذكر جميعا موجات الهجرة إلى السواحل الإيطالية التي تكثفت سنة 2011، وبالرغم من تحسن الأوضاع الأمنية بعدها، ظلت الهجرة نحو أوروبا مستمرة، شبكات الهجرة غير النظامية تتمعش من إلقاء الناس في عرض البحر، كوارث إنسانية متكررة في المتوسط، والبعض ينجح في الوصول إلى الضفة الأخرى أملا في حياة أفضل، قد لا يجد تلك الحياة بالضرورة وقد لا تستمر إقامته كثيرا في البلد الأوروبي فيُرحل مرة أخرى إلى بلده.
بحسب آخر الإحصاءات المقدمة من وزارة الداخلية الإيطالية بخصوص الهجرة نحو سواحل البلاد عند عمليات تنزيل المهاجرين، والتي أوردتها عديد من المواقع الإخبارية الإيطالية، أنه من بين أكثر من 2900 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا في عام 2021 إلى 19 فيفري، هناك 530 مواطنا تونسيا (18%) ويأتي الآخرون من غينيا (254 شخصا بنسبة 9%)، ثم ساحل العاج (249 شخصا بنسبة 9%)، وإريتريا (217 شخصا بنسبة 7%) ، والجزائر (172 شخصا بنسبة 6%)، ومالي (129 شخصا بنسبة 4%)، والسودان (94 شخصا بنسبة 3%) ، بنغلاديش (83 شخصا بنسبة 3%)، وأفغانستان (76 شخصا بنسبة 3%) ، والكاميرون (64 شخصا بنسبة 2%) بالإضافة إلى 1063 شخصا (36٪) من دول أخرى أن تحديد هوية هؤلاء المهاجرين لم يتم بعد. وتتغير هذه الأرقام بشكل مستمر.
ووصل منذ بداية سنة 2021، 2931 مهاجرا إلى السواحل الإيطالية. وقد سجل عدد المهاجرين بشكل غير نظامي إلى إيطاليا ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية حيث بلغ عددهم 2065 مهاجرا سنة 2020، في حين كانوا عام 2019، 227 مهاجرا. ومنذ بداية شهر فيفري بلغ عدد المهاجرين 1892 شخصا. وفي العام الماضي كانوا هناك 1211 شخصا وصلوا إلى السواحل الإيطالية في شهر فيفري، بينما في عام 2019 وبلغ عددهم 60شخصا.
عمليات الترحيل
وانخفض عدد حالات الترحيل إلى الوطن الأم في النصف في عام 2020، فقد عاد 3585 مهاجرا إلى بلدانهم بحسب موقع « توداي آي تي» مقارنة بـ 7054 في العام السابق. ويبرز الموقع أن ذلك « يعود إلى الكوفيد-19 الذي أدى إلى إغلاق الحدود لمدة ستة أشهر وبالتالي تباطؤ رحلات العودة إلى الوطن. وعاد حوالي 1800 شخص إلى تونس، البلد الذي شهد في عام 2020 زيادة حادة في عدد المغادرين إلى السواحل الإيطالية».
◗أروى الكعلي
إضافة تعليق جديد