تصدير 57.8 ألف طن من التمور والمغرب الوجهة الأولى


عرف موسم تصدير التمور في الأشهر القليلة الفارطة تعثّرا مردّه تداعيات فيروس كورونا على الأسواق العالمية، وتخوّفات كبار المُصدّرين، الا أنه بدأ في استعادة نسق التصدير مؤخرا وفق ما تثبته الأرقام مقارنة بالموسم الفارط.
وفي هذا الصدد، قال مدير عام المجمع المهني المشترك للتمور، سمير بن سليمان في تصريح لـ «الصباح» أنه من 1 أكتوبر 2020 الى غاية 10 فيفري 2021 تم تصدير 57830 طنا من التمور التونسية بقيمة 382 مليون دينار بالعملة التونسية، مقابل 57680 طنا بقيمة 402 مليون خلال الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر 2019 و10 فيفري 2020.
واحتلت المغرب الأقصى المرتبة الأولى كأكبر سوق تُورّد التمور من تونس بـ 12.5 ألف طن، تليها في المرتبة الثانية الدول الأوروبية أهمها فرنسا اسبانيا ايطاليا، ثم دول شرق آسيا في المركز الثالث على غرار أندونسيا ماليزيا.
وصدّرت تونس تُمورها خلال الفترة المذكورة الى قرابة 60 بلدا عربيا وأروبيا وأمريكيا وآسياويا.
يشار الى أن صابة التمور شهدت زيادة من حيث كميات الانتاج بـ 14 ألف طن أي 4 بالمائة هذا الموسم مقابل الموسم الفارط، اذ بلغ حجم الصابة 345 ألف من بينها 283 ألف طن من دقلة النور و61 ألف طن بقية الأصناف الموسم الحالي بينما الموسم الفارط 331 ألف طن. ويمثّل إنتاج التمور 6 % من قيمة الإنتاج الفلاحي و19 % من القيمة الجملية للصادرات الفلاحية، ويأتي في المركز الثاني في سلم صادرات المنتجات الفلاحية في تونس بعد زيت الزيتون.
ويعدّ المجمع المهني المشترك للتمور حديث النشأة، دخل حيز العمل الرسمي منذ شهر أفريل 2019.
◗درصاف اللموشي
إضافة تعليق جديد