عدد الإصابات بكورونا تجاوز 7 آلاف والوفيات تتجاوز عتبة الـ 200


سجّلت ولاية سوسة خلال الموجة الثانية لإنتشار جائحة كورنا حسب آخرعمليّة تحيين لمصالح الإدارة الجهوية للصحّة تعود إلى يوم الأحد 22 نوفمبر 7057 إصابة بفيروس كورونا من بينها 55 حالة وافدة وشملت الإصابات 431 من العاملين في قطاع الصحّة فيما بلغ عدد الوفيات جرّاء هذا الفيروس المستجدّ 201 وبلغ عدد المتعافين 3370 فيما لازال 3486 مريضا حاملين لفيروس كوفيد 19 إلى جانب ذلك يقيم 109 مريضا بمختلف المؤسّسات الإستشفائيّة والصحيّة بالولاية من بينهم 37 في حالة إنعاش كما تتكفّل المستشفيات الصحيّة العموميّة والمصحّات الخاصة بحالة 13 حاملا للفيروس قادمين من ولايات أخرى .
تحسّن طفيف في الوضع الوبائي
سجّلت ولاية سوسة وفقا للإحصائيات والنّشريّات اليومية الخاصّة بالوضع الوبائي الصّادرة عن مصالح الإدارة الجهويّة للصحة تحسّنا وتراجعا ملحوظا على مستوى عدد الإصابات خلال الأسبوعين الفارطين الممتدّين من 8 وإلى غاية 22 نوفمبر الجاري حيث تراجع عدد الإصابات اليوميّة طيلة هذه الفترة إلى مادون 100 باستثناء يوم 11 نوفمبر و انحدر العدد إلى ما دون 60 إصابة خلال 7 أيّام من الفترة المذكورة التي شهدت معالجة 3137 تحليلا جاءت نتيجة 940 منها إيجابيّة فيما بلغ عدد حالات الوفاة خلال نفس الفترة 47 وفي تعليقها على الوضع الوبائي أوضحت المكلّفة بالإعلام بالإدارة الجهويّة للصحة الدكتورة حفصية العذاري في تصريح ل»الصباح « أنّ مصالح الإدارة الجهويّة للصحة بسوسة المعنيّة بتشخيص ودراسة الوضع الوبائي بصدد إعداد تقرير مفصّل ودقيق عن الوضع الوبائي ومستجدّاته غير أنّ ذلك لايمنعها من تأكيد تسجيل تحسّن ولو طفيف خصوصا على مستوى تراجع عدد الإصابات ونسق إنتشار الوباء خلال الفترة الأخيرة مرجّحة أن تكون فرضيّة الإكتساب التّدريجي للمناعة عند المواطنين على حدّ تقديرها أحد العوامل التي تفسّر تراجع عدد الإصابات فضلا عن نجاح الإجراءات الصّارمة التي وقع اتّخاذها على مستوى التدابير والترتيبات المتعلقة بالبروتوكولات الصحيّة والتّمديد في حظر التجوّل في الحدّ من نسق ووتيرة إنتشار الفيروس في المقابل لم تبد رضاها الكامل فيما يخصّ وعي المواطن والتزامه بوسائل التوقّي رغم المجهودات وحملات التّحسيس والرّدع .
تخوّفات من فترة النّزلة الموسميّة
عبّرت الدّكتورة حفصيّة العذاري عن تخوّفاتها من الأشهر القادمة وبصفة خاصة شهري ديسمبر وجانفي اللّذين يشهدان بداية إنتشار النّزلة الموسميّة وتزامنها مع إنتشار فيروس كورونا وإحتمال أن يؤدّي ذلك إلى التّسريع في نسق إنتشار العدوى بفيروس كوفيد 19 ورأت بضرورة ملازمة الحيطة والحذر والأخذ بأسباب الوقاية ومضاعفة مجهودات التوقّي من الفيروس على المستوى الفردي والجماعي راجية أن يتمّ تجاوز المرحلة القادمة ولاسيّما فصل الشّتاء بسلام والمحافظة ولوعلى هذا الإستقرار النّسبي في الوضع الوبائي .
◗ أنور قلالة
إضافة تعليق جديد