«ولد ليلى» ينهي حياة شاب


اهتزت جهة الملاسين صباح أمس على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها شاب عمره 22 سنة. وحسب ما ذكره مصدر أمني لـ « الصباح» فإن منحرفا يكنى بـ» ولد ليلى « وهو من مواليد سنة 1992 ومن ذوي السوابق العدلية في السرقة بالنطر تعود على ارتداء ميدعة ممرض للتمويه والمكوث بالقرب من مستشفى الرابطة لترصد الضحايا وسرقة الوافدين على المكان.
وأضاف بأنه صباح أمس ترصد المنحرف المذكور امرأة حامل كانت برفقة ابنتها قادمة للتداوي بمستشفى الرابطة ولكنها توجهت قبل ذلك إلى موزع تابع لفرع بنكي لسحب المال وبعد ذلك أخذت طريقها نحو المستشفى فقام المنحرف باقتفاء اثرها وسبقها حيث بقي بانتظارها فقام مباشرة بمهاجمتها وافتك منها حقيبتها اليدوية فقامت مجموعة من المواطنين بملاحقته مما دفعه لالقاء الحقيبة من يده بعد سقوطه أرضا وواصل فراره الا انه بوصوله إلى مفترق الملاسين تمكن الضحية من الإمساك به لتقديمه للوحدات الامنية فحاول المنحرف الإفلات منه ولكنه لم يتمكن من ذلك فقام بطعنه طعنة واحدة بواسطة سكين على مستوى رقبته مما أدى إلى وفاته على عين المكان. وقد قام أعوان الأمن بملاحقة الجاني ومحاصرته فهددهم بالسكين قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه. وبإعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 أذنت بفتح بحث تحقيقي موضوعه القتل العمد كما تم الإذن بنقل جثة الهالك لعرضه على الطب الشرعي.
وقد تعهد بالبحث في الجريمة أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن بالسيجومي وباستنطاق الجاني اعترف بجريمته وبرر ارتداءه للميدعة البيضاء بأنه كان يقوم بتمويه الضحايا وايهامهم بكونه ممرض قبل سرقتهم وأكد بأنه كان ينفذ عمليات النطر بمعية شخص ثان دل على هويته.
وقد قام أعوان الأمن أمس بمحاصرة النفر الثاني بمنزله عندما كان يستعد للهروب وقد اتضح بانه كذلك منحرف من ذوي السوابق العدلية يكنى بـ»ولد محبوبة» وهو من مواليد سنة 1993 ومن ذوي السوابق العدلية وقد اعترف بأنه كان يساعد المتهم الرئيسي في ترصد حرفاء الفرع البنكي بالقرب من منطقة الأمن بالسيجومي كما يقوم بمراقبة المكان لتحذير مرافقه أثناء قيامه بعمليات النطر وأضاف بأنه كان امس برفقة الجاني وقد فر من المكان عندما سمع بوفاة الضحية.
◗ فاطمة الجلاصي
إضافة تعليق جديد