عودة «لومار» تقسم أنصار النجم..!


يختتم النجم مساء اليوم بملعب الحوار بحمام سوسة سلسلة التحضيرات التي بدأها منذ يوم 8 جوان الماضي وذلك بإجراء اللقاء الودي الثامن أمام النادي الافريقي غدا محققا بذلك انتصارين و5 تعادلات مع تسجيل 16 هدفا وقبول 13 في شباكه ومن المنتظر ان يكون لقاء اليوم المحطة التجريبية الأخيرة التي يقوم بها الثلاثي الفني نوفل شبيل ومساعداه شكري عيسى ومحمد علي نفخة قبل أسبوع من عودة البطولة الى سالف نشاطها بتحول النجم الى القيروان يوم السبت غرة أوت قصد مواجهة الشبيبة في اطار الجولة الرابعة من مرحلة الإياب، لذلك ستكون التشكيلة متغيرة مع الاعتماد على العناصر المعروفة والأكثر جاهزية خاصة في خط الدفاع الذي عرف تذبذبا في أدائه.
الحسم في اختيار العناصر الشابة
لقاء اليوم امام النادي الافريقي سيكون موعد التقييم النهائي للعناصر الشابة المؤهلة لأخذ مكانها ضمن أكابر الفريق.. فالاطار الفني اعتمد خلال اللقاءات الودية التي أجراها على قرابة الـ 15 لاعبا هم: صالح الحرابي ـ ريان عزوز ـ بليغ الجمالي ـ أيوب عياد ـ عزيز بن عبد الله ـ عزيز فلاح ـ أسامة عبيد ـ لؤي بن حسين ـ نسيم خذر ـ غفران النوالي ـ فائق سيك سالم مع محمد علي الليلي وأحمد سليمان ووليد كريدان ـ كحراس مرمى، ولاشك في أن عودة الوجوه المعروفة وجاهزيتها ستعيد الاختيارات لمعاييرها المطلوبة.
أيام العيد تحمل الجديد
الاهتمام داخل النجم يتركز على حقيقة عودة روجي لومار لتدريب الفريق للمرة الثالثة، وقد أثار الحدث ردود فعل متباينة بين مساند لهذا التوجه وناقد له في حين ظل الآخرون يتابعون التطورات والتصريحات بكل لهفة خاصة بعد الإعلان عن إمكانية حلوله بسوسة يوم الثلاثاء فلومار المولود في 18 ماي 1941 (أي قرابة 80 سنة من العمر) درب الكثير من الفرق الفرنسية بدءا برادستار وأشرف على حظوظ المنتخب الوطني من 2002 الى 2008 كما درب في المغرب وتركيا والجزائر قبل ان يمسك بزمام الأمور الفنية للنجم أكثر من مرة رافعا معه عديد الألقاب آخرها كأس العرب للفرق البطلة.. لكل ذلك تحرص الهيئة على اعادته رغم تقدمه في السن وظروفه الصحية مما ولد تساؤل الكثيرين عن طبيعة هذا القرار وعدم وجود بديل للومار رغم عدم انكار قدراته وكفاءاته وخبرته الطويلة؟؟ وفي خضم كل هذه التجاذبات وتباين المواقف ستحمل أيام العيد معها الجديد..
◗ بشير الحداد
إضافة تعليق جديد