عدم مراجعة بعض العقود يزيد من المخاوف..

في انتظار استئناف النشاط استعدادا لما تبقى من رهانات لحساب الموسم الحالي الذي توقف منذ شهر مارس الفارط بسبب جائحة كورونا ينتظر ان يحسم الترجي الرياضي عديد الملفات المتعلقة خصيصا بوضعيات للاعبين الذين تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم في شهر سبتمبر المقبل وكذلك ملفات اللاعبين الشبان الذين التحقوا بأكابر الفريق على غرار رائد الفادع ومحمد علي بن رمضان وزياد بريمة ويوسف المصراتي.

وحسب مصادر جديرة بالثقة فإن كل هذه الملفات لم يقع التطرق إليها من طرف مسؤولي فريق باب سويقة لعدة اعتبارات لعل من أهمها إن الوقت غير مناسب للنظر فيها بعد الإجراءات التي تم اقرارها من طرف جامعة كرة القدم سواء فيما يتعلق بتمديد عقود اللاعبين آليا إلى موفى سبتمبر وكذلك تأجيل الميركاتو الصيفي إلى غاية استكمال الموسم الحالي وبالتالي فان رئيس الجمعية حمدي المدب لم يجتمع بأي لاعب من الفريق إلى حد كتابة هذه الأسطر.

من جهة ثانية فان الأخبار التي بلغتنا في شأن محمد علي بن رمضان الذي كثر الحديث في شأنه في الفترة الأخيرة وحول إمكانية مغادرته  لمركب حسان بلخوجة بعد ان تلقى عرضا مغريا من أحد الأندية الفرنسية المنتمية للدرجة الأولى - تحفظت مصادرنا عن الكشف عنه مؤكدة أنه ليس بنادي نيم -  فان اللاعب لم يجلس مع رئيس الجمعية حمدي المدب ولم يقع التطرق إلى  وضعيته الحالية خاصة من الجانب المادي الذي تم إهماله او التغاضي عنه وهو ما دفع أكثر من فريق لاستغلال هذه الفجوة ان صح التعبير للانتفاع ز بخدماته.

وهذه ليست بالمرة الأولى التي تسهى فيها إدارة الأحمر والأصفر عن مراجعة عقود اللاعبين.

محسن نعمان