زغوان: مندوبية الشباب والرياضة في مأزق

يتعين على والي زغوان التدخل بصفة عاجلة لفض الإشكاليات الخطيرة التي يعيشها قطاع الشباب بالجهة الذي تعطلت دواليبه وضعفت مردوديته بسبب خلافات داخلية بين المندوب الجهوي للشباب والرياضة وسائر المديرين والمتفقدين العاملين معه الذين نظموا عدة احتجاجات في الغرض بتسيير مباشر من النقابة الأساسية للشباب والطفولة وبدعم من الإتحاد الجهوي للشغل بزغوان ومن النقابة العامة للقطاع ووصل بهم الحد الى توجيه عريضة الى وزارة الإشراف يوم 25 ديسمبر 2016 ـ تحصلت"الصّباح" على نسخة منها - ممضاة من قبل 20 إطارا ضمنوها الصعوبات في العمل الناتجة عن"انعدام التواصل مع رئيس الإدارة وعدم قدرة هذا الأخير على مسك القطاع وايجاد الحلول للإشكاليات العالقة واعتماده سياسة التمييز السلبية بين قطاعي الشباب والرياضة."
وقد تأزم الأمر مؤخرا بدخول مدير دار الشباب الناظور في اضراب جوع بداية من 27 ديسمبر 2016 بعد اقتطاع 1100د من أجر نفس الشهر لفترة 19 يوما مسجلة كعطلة سنوية وقع التمتع بها منذ شهر جويلية الفارط بصفة قانونية أي بعد خمسة أشهر من ذلك حسب تصريح المعني بالأمر وتوضيحات الطرف النقابي المساند له.
وبعد الإطلاع على الحجج والبيانات الكتابية لما يحصل في هذه الإدارة الجهوية التي تردت أحوالها وساء مناخها الإجتماعي وتعددت الأقاويل حولها وتعب الشباب من مخلفات اضطراباتها اتصلت "الصّباح " بالمندوب الذي فنّد كل ما يذكر حوله في مجال القطيعة التي يرى بأنها متأتية من جانب الإطارات الإدارية والنقابية الذين يرفضون التعامل معه رغم القيام بما يفيد استعداده للتحاور وفض الإشكاليات القائمة " في حدود ما يسمح به القانون" مبينا في موضوع الإقتطاع بأن مطلب العطلة السنوية " لم يؤشر عليه الرئيس المباشر للإطار" وأن هناك مساع لتسوية الوضعية بالتنسيق مع الوزارة.
أحمد بالشيخ
إضافة تعليق جديد